علمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادرة مطلعة، ان كتل ولاية لبراكنة الثلاثة الكبري والمنخرطة في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الحزب الحاكم، تحالفت من الشرق في مقطع لحجار و مال الي الجنوب في مقاطعة الاك، دعما لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و لمشروعه المجتمعي
وتتقدم تلك الكتل الجماهرية التي تحسم بقدر كبير كل صراع انتخابي في موريتانيا بشكل عام وولاية لبراكنة بصفة خاصة قيادات عرفت باستماتها في دعم الرئيس منذ حركة التصحيح الي يومنا هنا
ويتعلق الامر بالوزير الوفي محمد عبد الله ولد وداعة و الوزير النشط مختار ولد اجاي والنائب المخلص زيني ولد احمد الهادي والوجية العظيم اسماعيل ولد اعمر
وبالطبيعي ان يولد ذلك الحراك الشمولي والمنسجم والمتكامل علي مستوي لبراكنة الغيرة والعداوة، اللتان لن يكون لهما أي تأثير سلبي الا علي اصحابها ممن يستغلون الممتلكات العمومية للثانوية العسكرية لشراء ذمم الاعلاميين و قهرهم بالمال والاغراء علي تأجير حبرهم للتضليل والتلفيق و الافتراء و السب و غيرذلك من عيوب المهنة