لا علاقة لهذه التدوينة بالمستوى المعرفي ولا المعطى الأخلاقي أو المهني للأشخاص المذكورين، وإنما تسليط الضوء على جانب يعرفه الكثيرون منكم وهو مسألة الزبونية في اختيارات الاشخاص للشأن العام، وهذه اللجنة ستشرف على أمر وطني شامل، وليست مجرد موظفين عاديين أو اشخاص في اطار خاص لهم حق التواصل وتبادل المنافع مع قراباتهم:
ـ الطيب ولد اميّن: أخ الاستاذ يعقوب ولد امين، فهل يمكن التساؤل حول عدم ترشيح يعقوب لأي شخص من حزبه او من موريتانيا غير أخيه؟
ـ أحد الأعضاء صهر رئيس حزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، فهو زوج اخته، وهو محمد عبد الله ولد اعبيد
ـ أحد الاعضاء من قرابة ومقربي محمد ولد عبد العزيز وهو مولاي احمد ولد الشيكر
ـ سيدي عبد الله بن المحبوبي، ابن اخت الشيخ عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، عيشة رحمها الله، فبغض النظر عن كفاءة الرجل أو اخلاقه، اليس من باب دفع الشبهة أن يرشح عثمان من حزبه او معارفه غير ابن اخته؟
ـ الوزير السابق ديدي ولد بونعامه والد أحمد زوج اخت رجل الاعمال افيل ولد اللهاه
البقية ستكشف الأيام علاقات القرابة او المصاهرات التي أتت بها بعيدا عن معايير وطنية شاملة تجعل الأمر جديا ومقنعا، فهل هذا هو انعكاس التشاور الواسع، والبحث عن اقناع الشركاء السياسين وعن المصداقية؟ وهل نحن أمام ميراث عائلي دولة بين بعض الشبكات الاجتماعية والعوائل المحددة أم نطمح لدولة تسعنا جميعا ولعمل يقرب بعضها إلى بعض ويخفف صراعاتنا وخلافاتنا في وقت تنهار فيه الدول القوية بين عشية وضحاها؟!
خالكَ ش مدّه اتم تكبر عنّو ولو أوقات ومواقف معينة !!
#سغر_التخمام
من صفحة محمد الامين سيدي مولود
عنوان المصدر : من معايير لجنة "الحكماء": القرابة والمصاهرات (التكَداح)