كما ذكرنا في خبر سابق، لا يطيق البعض النجاح الكبير الذي حققه تحالف كل الاطياف السياسية بولاية لبراكنة والقاضي بالالتفاف الشامل وغير المشروط حول رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و برنامجه المجتمعي.
وهوالدعم الذي لم يتأخر عنه أي فاعل سياسي ذي وزن جماهري حقيقي في ولاية لبركنة، فردا كان او مجموعة.
الا ان الاستثناء الذي يؤكد القاعدة جاء من بؤر الحاقدين و المهمشين سياسيا و الذين يحاولون التغطية علي فشلهم الذريع في كسب رهان التموقع السياسي في الولاية، حيث خسروا كل الاوراق التي لعبةا وراهنوا عليها ولم يبقي لهم من سبيل لمحاولة الحفاظ علي ما امكن من ماء الوجه الي اللجوء الي "العسكرة" كأداة ردع، حين الاقتحام والهزيمة النكراء، للتخفيف من الاهانة ومن التصفية.
وهو الوضع الذي بسط امتداده علي بعض الاعلام وافقده صوابه و ادبيات واخلاق المهنة، حتي اصبح لايستحي من اي شيء وبالتالي يصنع و"ينشر" ما شاء.
ولترك القراء في محل الحكم لمعرفة الحقيقة السياسية في لبراكنة التي حققها التحالف المذكور، تري من هو صاحب الزي الغاضب علي نفسه قبل غيره الذي لن يشفع له أي ادعاء بعد ان قالت لبراكنة كلمة الفصل وزكت القاسم المشترك في الولاء بالاجماع للرئيس من اوفياء عزيز الي المختار ولد اجاي مرورا بمحمد محفوظ ولد الشيخ القاضي ومحمد و لد احمد شلله و الزعيم التقليدي لأولاد احمد عبد الله ولد ببكر والمدير التجاري والمالي سيد ولد محمد ولد ببكرو محمد ولد عبدي و اسماعيل ولد اعمر و زيني ولد احمد الهاديفالصورة القائمة واضحة واضحة كالبدر فالليلة الظلماء ولا احد يقدر ان يجعلها قاتمة لا بوسائله السياسية العديمة ولا ببدلته الغريبة علي المشهد السياسي المدني البحت