اللواء ولد أزناكي يشرف موريتانيا في مجلس وزراء الدفاع لدول مجموعة الساحل الخمسة صور + فيديو

أربعاء, 16/05/2018 - 10:51

ابرز الخبير العسكري بالأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمسة اللواء محمد أزناكي ولد سيد أحمد، في مداخلته بمناسبة انعقاد مجلس وزراء الدفاع لدول المجموعة كل كفاءاته و مؤهلاته الكبيرة مشرفا موريتانيا بحضور متميز يجمع بين الارادة القوية و الخبرة والايمان بما تصبوله المجموعة من اهداف نبيلة في ضمان الامن في المنطقة.

ويعتبر ولد ازناكي من خيرة ابناء هذا الوطن حيث كان دائما الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة في مجموعة دول الساحل التي تعتبر بمكانتها واهمتها الاقليمية والدولية معقلا للعظماء  

 

مداخلة اللواء ولد أزناكي في مجلس وزراء الدفاع لدول مجموعة الساحل الخمسة

بدأت يوم الاحد 13 مايو الماضي في وأجادوجو أعمال مجلس وزراء الدفاع لدول مجموعة الساحل 5 التي يرأسها الرئيس كالا موتاري.  واستعرض بالمناسبة الخبير العسكري بالأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمسة اللواء محمد أزناكي ولد سيد أحمد، من ضمن نقاط عدة من البيان الختامي "اعتماد مغزل المركز " والغزو القوة المشتركة القريب للارهابيين.

 

وقد عقدت أعمال الدورة العادية السادسة للجنة الدفاع والأمن المذكورة في جلسة مغلقة. وأشار الخبير الموريتاني في الدفاع والأمن في مجموعة  الساحل أنه بعد مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال ، أقر الوزراء التوصيات الرئيسية التي قدمتها لجنة الدفاع والأمن،وبشكل خاص اعتماد مساهمة الدول الاعضاء  في تشغيل القوة المشتركة

لمجموعة دول الساحل الخمسة و ميزانية مدرسة الحرب العليا لدول الساحل الساحل للسنة الأكاديمية 2018-2019.

وقد تعهدوا في هذا المضمار بدفع تلك الاشتراكات المذكورة في الآجال المطلوبة لتفادي أي تأخر في التخطيط

 

كما أحاط الوزراء علما بوضع الفرق في مواقعها.

 

 

وجدير بالذكر ان قوة مجموعة الساحل علي اكمل استعداد اليوم  للتصدى للجهاديين ولبدء مهامها.

 

ويجتمع وزراء دفاع الدول الخمس الأعضاء فى مجموعة الساحل (بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد) فى وأجادوجو للمصادقة على "تشكيل قوة مجموعة الساحلوبعض النصوص الاطارية

وبالتالى بات الامر مسألة وقت (لبدء العمليات) وهى من اختصاص المسؤولين العسكريين"، وقد تم تشكيل هذه القوة فى بداية 2017 من جنود من الدول الخمس.

 

وكانت نفذت عملية "استطلاعية" اولى فى نوفمبر 2017 ومن المقرر أن يبلغ تعداد هذه القوة فى منتصف 2018 خمسة آلاف عسكرى على الأقل.

 

ومقر قيادة القوة فى سيفارى بمالى وكانت نفذت ايضا بالتنسيق مع قوة برخان الفرنسية عمليتين فى المثلث الحدودى بين مالى والنيجر وبوركينا فاسو

جديد الأخبار