يبدو ان أطباء موريتانيا لم يحسبوبا حسابا جيدا لقرارهم الدخول في اضراب شامل شل العمل الصحي علي مستوي جميع المستشفيات العمومية دون ادراك الاهمية الكبري التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لصحة المواطنين التي تعتبرمن اكبر ركائز مشروعه المجتمعي منذ عقد من الزمن مع اصوله الي سدة الحكم.
ورغم العناية التي يوليها الرئيس للاطباء و لمطالبهم و تكوينهم المستمر و تحسين ظروفهم المعيشية المادية والمعنوية والسعي في البحث عن حلول لتلك المطالب أولا بأول، فانه لا يساوم في صحة المواطنين.
و هو الامر الذي جعله بعد من اكثر من انظار موجه الي الاطباء المضربين و مأساة المرضي وذويهم التي لم تثني الاطباء عن مواصلة التوقف عن العمل، امر الرئيس باستجلاب 12 طبيب تونسي و مئة اخصائي كوبي لانقاذ الوضع الصحي المتفاقم الذي لم يعد يقبل التأني والتفرج خاصة من المسئول الاول عن صحة المواطن الا وهو الرئيس خصوصا في ظل التصعيد الذي يتسم به الاضراب في قابل الايام
وجدير بالذكر ان عامة الجمهور استائوا كثيرا من الاطباء المضربون الذين لم يظهروا أي عناية او شفة للمرضي وكأنهم عديمي الايمان خاصة في شهر رمضان المبارك الذي تضاعف فيه الحسنات والذي بقوا فيه مكتفي السواعد امام صراخ الامهات في اقسام الولادة و باقي المرضي