اكد قائد أركان الحرس الفريق مسغاروولد اغوزي في خطابه ادلي به بمناسبة تخليد الحرس الوطني للذكرى السادسة بعد المائة لإنشاءه اليوم الاربعاء 30 مايو الجاري في مقر القيادة بنواكشوط، ان الجهاز مثل موريتانيا لأول مرة في عمليات حفظ السلام الاممية، حيث نجح في مهامه بشرف وجدارة حتي نال اسمي التقديرات التي تمنحها الأمم المتحدة وكان نعم السفير لبلادنا بشهادة الجميع
واكد ايضا ان الحرس الوطني ادي علي احسن وجه مهامه الوطنية منبها بحيوية دور الحرس الوطني ومحوريتها التي"لا تكمن فقط في مهام حفظ النظام والشرطة الإدارية والمساهمة في الدفاع عن الوطن، وإنما تتعدى ذلك إلى المشاركة الفعالة في خدمة المواطنين في مجال الصحة والتعليم والتنمية وخاصة في المناطق النائية".
واضاف : " أن القطاع يساهم في المجهود الوطني لمكافحة الإرهاب والتصدي لأشكال الجريمة المنظمة وخصوصا المتاجرة بالمخدرات".
كما أوضح أن وحدات منه تقوم حاليا بمهمة تأمين أحياء مقاطعات انواكشوط الجنوبية من خلال الدوريات ونقاط المراقبة الثابتة.
وأكد الفريق قائد الأركان في كلمته أن الحرس الوطني شهد في السنوات الأخيرة بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تطورا واسعا في مجال تكوين الأفراد وتشكيل الوحدات العملياتية وفي مجال البنى التحتية والتجهيزات الملائمة لمهامه المتعددة، وفي هذا الإطار تم إنشاء تجمع جديد للأمن الخاص هذه السنة، بالإضافة إلى سرية خاصة تضم وحدة من قوات الصاعقة وفرقة كلاب بوليسية.
وقال إن الحرس الوطني مثل موريتانيا لأول مرة في عمليات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة في جمهورية كوت ديفوار في السنوات 2014 – 2015 – 2016، وقد نجح في القيام بهذه المأمورية الوطنية الهامة بشرف وجدارة وكان نعم السفير لبلادنا بشهادة الجميع.
وفي ختام كلمته دعا الفريق قائد أركان الحرس الوطني الضباط وضباط الصف والحرسيين، إلى أن يحافظوا على المسيرة المظفرة للقطاع ويبذلوا المزيد من العطاء والتفاني والإخلاص في خدمة الدولة