نفى مصدر رفيع بالتجمع العام لأمن الطرق ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من مزاعم وصفها بـ «المغلوطة» أدعت فيها اختطاف أحد عناصر التجمع بولاية نواكشوط الشمالية
وأبدى المصدر استغرابه وأسفه إزاء «تعمد بعض المواقع الإلكترونية محاولة اللجوء للتهويل وإثارة الرأي العام وإغلاق السكينة العامة بنشر مثل تلك الأخبار والمزاعم المغلوطة التي لم تحصل إلا في ذهن من افتراها.
وكشف المصدر عن تفاصيل الحادثة وهي أن دورية تابعة لأمن الطرق كانت تتواجد عند الملتقى المعروف شعبيا بـــ ” كرفور عزيز” بمقاطعة دار النعيم أوقفت سيارة يستقلها مراهقين مظللة النوافذ وسائقها لا يحمل رخصة قيادة
مما يستدعي توقيف السيارة فورا في المحشر حسب التعليمات الصادرة عن القيادة وهو ما تم تطبيقه بالفعل حيث رافق أحد عناصر الدورية السيارة إلي المحشر ليحاول القصر بعد مسافة قصيرة الانحراف في اتجاه أخر ليبلغ عنصر الأمن دوريته بما حدث .. وبعد ثوان التحقت بهم الدورية و اقتادت السيارة إلى الإدارة الجوية لأمن الطرق بولاية نواكشوط الشمالية هذا كل ما حدث وكل ما في القضية … وأضاف المصدر … أن القصر الذين كانوا يستغلون السيارة المأجورة والمظللة النوافذ تمت إحالتهم لمفوضية القصر … أما الاحتكاك ومخالفات السائقين وعدم الانصياع المباشر….فهذه أمور يتعامل معها يوميا عناصر أمن الطرق بكل وعي ومسؤولية
وأهاب المصدر بجميع وسائل الإعلام ضرورة توخي الدقة والمصداقية في كل ما تنشره من أخبار وتجنب نشر المعلومات المضللة والمغرضة التي تنعكس سلبا على الجهود المبذولة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مطالبا وسائل الإعلام القيام بواجبها ودورها الإعلامي لتدعيم الأمن والاستقرار والسكينة العامة
ويعتبر جهاز التجمع العام لأمن الطرق أحد القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والرهانات الناجحة التي راهن عليها،
كما شهد القطاع مؤخرا تحسينات ملحوظة تمثلت أساسا في تقريب خدماته من المواطنين، وكذلك تمت توسعة صلاحيات القطاع لتشمل ولايات العاصمة الثلاث، فضلا عن بعض مدن الداخل
المرابع ميديا