فوضي و غياب الحراسة في مصانع محركات توليد الكهرباء الحيوية بالعاصمة

يبدو ان فوضي عارمة تسود في مصانع محركات توليد الكهرباء الحيوية بالعاصمة نواكشوط حيث يفتقد أكثرها إلي ابسط الإجراءات الأمنية مع غياب شبه تام للحراس في هده المنشآت الحيوية.

وهو ما يتطلب من السلطات المعنية التصرف في أسرع وقت لتفادي الكارثة حيث ان هذه المصانع أصبحت تشكل خطرا علي الأرواح و الممتلكات بسبب ما تعج به من المسلكيات غير المدنية و عدم المسئولية لدي القائمين عليها في الوقت التي تمثل فيه قنابل محتملة وناسفة ان لم تتم إحاطتها بالظروف الأمنية المشددة، وذلك لكونها محركات كهربائية تنتج وتخزن مئات الآلاف من الكيلووات.

كما ان تلك الحالة السيئة والقبيحة تنم عن غياب ادارة واعية تسعي الي خدمة المواطن من خلال تسير محكم لتلك المنشآت الحيوية والتي يريد الرئيس ولد عبد العزيز وحكومتها منها ان تكون مصدر فخر للبلد مع طموح تصدير فائض الكهرباء الي دول الجوار والذي سيبقي حلما صعب المنال ما دامت صورة المصانع قاتمة كما اشرنا مسبقا