إلتقى رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية المدير الناشر لوكالة تقدم وجريدة هموم الناس السيد محمودي ولد صيبوط عددا من الزعماء الأفارقة على هامش القمة 31 للإتحاد الافريقي التي عقدت 1و2 يوليو الجاري بالعاصمة انوكشوط.
وقد تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية بين موريتانيا والاشقاء الافارقة ودور الاحزاب السياسية والهيآت الصحفية في تطوير العلاقات بين البلدان كما تناول اللقاء النهضة التنموية التي تشهدها موريتانيا والدور المتميز الذي تلعبه موريتانيا في سبيل دعم الأمن والسلام في أفريقيا وخاصة منطقة الساحل والصحراء وهو محل إشادة من قبل اؤلائك القادة.
وخلال لقائه بالرئيس الصحراوي ووزير الخارجية المغربية وبعد محاثتهم كل واحد منهم على إنفراد صرح لهم الرئيس محمودي ولد صيبوط بأن موريتانيا حيادية في القضية الصحراوية وأنها مع قرار الأمم المتحدة وأن تسليم (لكـــــــويرة) ستكون للرابح منهم.
وأما بخصوص الرئيس السنغالي ماكي سال وخلال حديثه مع الرئيس محمودي ولد صيبوط قال بأن موريتانيا تشهد نموا متسارعا خلال السنوات الأخيرة كما شهدت المنطقة عودة السياح والمستثمرين من شركات ورجال أعمال ويعود الفضل في ذلك السياسة الأمنية التي قامت لها الحكومة الموريتانية وعلى رأسها القائد محمد ولد عبد العزيز، وهو ماأكده كل من الرئيس الكابوني علي بونكو و رئيس السودان عمر البشير في حديث معهما.
وفي نهاية اللقاء شكر القادة الأفارقة كل على حدى رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية محمودي ولد صيبوط ودعوه لزيادة بلدانهم .
كما تم لقائه مع قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد ولد الغزواني وقد شكره عل الأمن الموريتاني الذي تقدم تحت قيادة سيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.