نجح بقدر لا يدع مجال للشك وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقه في الحصول علي النصيب المشرف و المتميز لمجموعته اولاد بولحية في عمليات تنصيب وحدات ومندوبي الاتحاد من اجل الجمهورية، الحزب الحاكم علي مستوي مدينة الغايرة، مقارنة علي ما حصلت عليه المجموعات الاخري النشطة في المنطقة.
وهو ما يفند ما نشرت بعض وسائل الإعلام غير المطلعة بالقدر الكافي علي حيثيات ومجريات اللعبة السياسية والتوازنات المحلية للفرقاء المحليين الذين بذلوا، كلا من مكانه جهود مضنية لأظهار قوتهم و اندفاعهم دعما للمشروع المجتمعي للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يعتبر ولد اشروقة من اخلص الرجال لعهده وأكثرهم تضحية وإيمانا في قدرته علي المضي قدما من اجل تنمية وتوحيد موريتانيا
وجدير بالذكر ان الوزير ولد اشروقه حاضر في اكثر من بلدة علي مستوي التراب الوطني ويتمتع بوزن سياسي من المستحيل الاغتناء عنه في الصراعات السياسية، حيث غالبا ما تستعين عليه الاطراف لفرض هيمنتها السياسية