صوت مندوب موريتانيا لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح رئاسة الكيان الصهيوني لمجلس حقوق الإنسان.
وقال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوك، إنه تم انتخاب "يوفال شاني"، رئسا لمجلس حقوق الإنسان بإجماع أعضاء اللجنة البالغ عدد 18، ومن بينهم مندوب موريتانيا وجمهورية مصر العربية.
وقال أبو مرزوق في تدوينة على حسابه بـ "تويتر"، هناك الكثير من الغرائب الصعبة التصديق، لكن أن ترأس (إسرائيل)، مجلس حقوق الإنسان ومعظم قراراته إدانة واضحة لهذا الكيان العنصري الغاصب، ويكون من بين المصوتين الأكاديمي التونسي عياض بن عاشور، ومندوبي موريتانيا ومصر فكيف يمكن الارتقاء بأمتنا"!
وأثارت تدوينة القيادي موسى أبو مرزوق، تساؤلات العديد من المدونين ونشطاء التواصل الاجتماعي حول حقيقة قطع العلاقات الموريتانية الإسرائيلية.
ولم يصدر حتى اللحظة رد رسمي حول القرار، رغم إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قطع علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني بعد وصوله للسلطة، واغلاق سفارة "تل آبيب"، بالعاصمة نواكشوط ومغادرة طاقمها للبلاد.