منعطفا جديدا دخلته قضية المفكر و الداعية الإسلامي طارق رمضان ، المعتقل في العاصمة الفرنسية باريس على خلفية اتهامات بالاغتصاب . و يتجلى المنعطف الجديد الذي ظهر بعد المواجهة التي تمت بين طارق رمضان و هندة عياري إحدى الضحيات المفترضات، في الأقوال التي قدمها شقيق الضحية المفترضة، و التي جاءت مغايرة و متضاربة مع ما قدمته شقيقته في إفادتها للشرطة .
و حسب جريدة “لوباريزيان” الفرنسية ، فإن الشقيق الأصغر لهندة العياري صرح في محاضر الشرطة القضائية، أن اليوم الذي قالت شقيقته أنها تعرضت فيه للاغتصاب، هو نفسه اليوم الذي أقام فيه مع حفل زفافه.
و أكد شقيق هند العياري في تصريحاته للشرطة القضائية أن شقيقته كانت حاضرة طيلة مجريات العرس الذي أقيم في بروكسيل، و لم تغادر في ذلك اليوم .
و يرى دفاع طارق رمضان أن تصريح شقيق الضحية المفترضة يظهر “التضارب” الكبير في أقوال ورواية “هندة” ، التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب بتاريخ 26 ماي من عام 2012 بفندق “روايال بلازا” الواقع بساحة الجمهورية في باريس، وهو التاريخ الذي قال عنه شقيقها الأصغر إنه تزامن مع إقامة حفل زفافه في بروكسيل.
من جهته قال دفاع المشتكية أن تصريحات شقيقها هو انتقاميـ نظرا للخلافات الكبيرة بين الشقيقين، نظرا لأن الشقيق الأضر لا يتقبل أسلوب حياة شقيقته