بدأت أحداث الجريمة عندما قامت القاتلة التي نزع الله من قلبها الرحمة، عن طريق وضع سم الزرنيخ لزوجها الأول وتوفى بسبب تناوله، وبكت علية بحرقة وسكبت عليه دموع التماسيح، ثم بعد ذلك تزوجت تلك المريضة من شقيقة الأصغر حتى لا يتم تربية الأطفال بعيدا عن منزل والدهم المجنى عليه، وبنفس الطريقة تخلصت من الأخ الأصغر وشاركت فى جنازته أيضا، بدون أن تهتز للكارثة التي فعلتها، ويدل هذا على قلبها المتحجر ” تقتل القتيل وتمشى فى جنازته” .
لم تشبع تلك الزوجة رغباتها الإجرامية، بعد وفاة الزوج الأول وشقيقة زوجها الثاني، وهذه المرة كانت ضحيتها حماتها أم القتيلين، بل وصل الأمر أن وصل إجرامها ليطول سلفتها ” زوجة شقيق زوجها”، التي كشفت عن أن موت حماتها لم يكن طبيعي وأن وراء موتها سبب ما، مما جعل القاتلة تقوم بتسميمها أيضاً بسم الزرنيخ، ثم تقوم بخنقها وضربها على رأسها بواسطة أله حاده، مما أدي إلى موتها واكتشاف قتلها من قبل أهل المنزل بعكس ما حدث مع الشقيقين والأم الذين كتب فى تقرير وفاتهم أنها طبيعية، ولم ينكشف سر موتهم إلا بعد جريمة قتل الزوجة الأخيرة، والتي انتشرت قبل اعتراف القاتلة على نفسها أما المباحث، ان البيت به لعنه لوجود اثأر أسفلة، واعتقد أهل البلد ذلك، حتى جاءت اعترافاتها المثيرة بوقوفها خلف تلك الجرائم .
المصدر : آيات ومعلومات