عملت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر جد مطلعة ان هيئة "تكافؤ الفرص والشفافية في افريقيا" وهي منظمة أنشأها رجل الاعمال الشهير محمد ولد بوعماتو منذ سنوات تقوم يوم بعد يوم بأحصاء ثروة وممتلكات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و السيدة حرمه و اعضاء أسرته.
وذكرت تلك المصادر انه تم رصد ضمن هذه الممتلكات أموال في دول غربية و عربية و بشكل خاص في فرنسا و الولايات المتحدة و السعودية و الامارات و المغرب الذي يأتي في قائمة الاقطار الاكثر انتشارا لتلك الثروة.
وتحدثت المصادر ذاتها عن اموال هائلة للرئيس عزيز ومحيطه في موريتانيا و بشكل لافت في العاصمة نواكشوط وبوادي ولاية تيرس الزمور. و انشيري
وشمل الجرد المذكور هيئة الرحمة الخيرية و مئات الشاحنات و المنصات التي يتم تأجيرها لشركتي تازيازت و ا.ت.ت.م
ويتساءل البعض كيف يمكن ترك كلها هذه الثروة للرئيس بعد تنحيه عن الحكم في الوقت الذي تحتاج فيه موريتانيا لممتلكاتها للخروج من بؤر الفقر و الجوع.
وجدير بالذكر ان منظمة "تكافؤ الفرص" تهتم باللأساليب التي يحكم بها الرؤساء الأفارقة بلدانهم حيث يحكم أغلب رؤساء القارة السمراء "ليس من أجل خدمة المواطنين بل لخدمته الخاصة، لذلك يلاحظ أن الحكام في إفريقيا يشاركون في المناقصات وينافسون رجال الأعمال، ومقربيهم وعائلاتهم يكونون ثروات سريعة أثناء فترة حكمهم