موريتانيا: استمرار الاعتقالات التعسفية ضد السياسيين و الإعلاميين

سبت, 11/08/2018 - 19:28

ان المضايقات  التي يتعرض لها منذ بعض الوقت مديرو ومسئولو المواقع الالكترونية الموريتانية و غيرها من الوكالات الاعلامية الحرة اصبحت مدعاة الي القلق، بعد التوقيف الاخير لثلاث مسئولين.

 

مما دفع البعض الي القول بأن البلاد تدور بصورة تنبئ بالتوجه الي سياسية الهيمنة علي وسائل الإعلام، في الوقت الذي تترقب فيه البلاد الدخول في انتخابات رئاسية بحر السنة المقبلة.

 

وهي الاستحقاقات التي قد تلا خلو من اطماع النظام القائم الذي لايزال يربك الرأي العام حول ما بعد 2019 او ما بعد عزيز، حسب بعض المراقبين.

 

وهو الطموح السياسي الذي يتطلب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز تهيئة الارضية الاعلامية الملائمة من خلال كبت بعض الحريات المضمونة دستوريا لتفادي كثرة الضجيج.

 

ونذكر هنا التوقيف الذي تعرض له المدير العام لوكالة "تقدم" الاخبارية، محمودي ولد صيبوط يوم الاربعاء 8 اغطس الجاري

في نواكشوط، بينما كان  يهم بركوب سيارته، حيث طلب منه عنصرين  من الشرطة القضائية وهما في زي مدني، ان يرافقهما، تقول بعض المصادر.

 

وقد استنكرت أسرة تحرير الوكالة ذلك الاعتقال الذي يتعارض مع حرية الصحافة كما طالبت بالإفراج الفوري عن مديرها.

وطالبت في نفس السياق اطلاق سراح رئيس تحرير موقع اكريدم با بكر اندياي الذي اعتقل ساعات قبل ذلك.

 

وعلي صعيد آخر ودائما في شأن موضوع الاعتقالات التعسفية، تم توقيف الناشط الانعتاقي الموريتاني بيرام ولد أعبيدي ، احد المترشيحن للانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها فاتح سبتمبر المقبل.

 

المصدر :

https://fr.hibapress.com/news-18769.html

جديد الأخبار