لا تزال تثبت النتائج الاولية للانتخابات التشريعية و البلدية والجهوية ساعة بعد ساعة اكتساح جزب الاتحاد من اجل الجمهورية لغالبية المقاعد في كل انحاء البلاد.
وهي النتيجة المريحة التي طالب بها بالحاح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في جولته الاخيرة التي قادته الي جميع عواصم ولايات الوطن.
وهي ايضا ثمرة الجهود المضنية و الجبارة التي بذلها أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك في الحملة الانتخابية و في يوم الاقتراع الذي تحملوا فيه كل الاعباء وشمروا عن سواعدهم من اجل تعبئة و تحسيس ونقل الناخبين من اجل التصويب لمترشحي ولوائح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية دون تمييز طبقا لارادة الرئيس ولد عبد العزيز.
وهي الجهود التي تستحق ايضا الذكر ثم الشكر لصدقها و اهدافها النبيلة خدمة للمصلحة العامة للامة.
وجدير بالذكر ان أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك، حشدوا في الاسابيع الاخير أكبر تجمع لدعم خيارات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ونظموا عديدا من الاماسي الثقافية والتحسيسية للتعبئة لمرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ولكافة لوائحه كما أنعشوا السهرات وطالبوا بالحنكة و الحجج الدامغة الناخبين والمؤيدين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية لبذل كل الجهود للفوز فكان النصر عند الميعاد.
التحرير