دعا الكاتب الموريتانى الكبير إسحاق الكنتى إلى حل الحزب الإخوانى فى موريتانيا.
وقال الكنتى - فى مقال تحت عنوان (الحل فى الحل) نشرته صحيفة (مراسلون) الموريتانية اليوم /الاثنين/ - "إن إخوان موريتانيا فرع من تنظيم الإخوان الدولى، وأنهم متطرفون خرجوا من نفس العباءة التى خرج منها سيد قطب، وشكري مصطفى، وعبود الزمر، والظواهرى، وغيرهم من المتطرفين الذين لجأوا إلى العمل المسلح بدلا من العمل السياسى".
وأضاف "الذين يعارضون حل التنظيم الإخوانى باسم الديمقراطية، يتناسون أنه لم يتردد لحظة فى التنكر للديمقراطية حين اعتقد أن مصلحته تقتضى ذلك، كما يفعل الإخوان عموما..".
وتابع الكاتب الموريتانى "ينسى المدافعون عن الإخوان باسم الديمقراطية أن الإخوان كانوا إلى عهد قريب من ألد أعداء الديمقراطية، ولا يتبنونها إلا إذا كانت كفيلة بإيصالهم إلى السلطة".
ورأى أن من واجب الوطنيين الموريتانيين، من كل الاتجاهات والمشارب السياسية، الدخول فى حلف فضول ضد جمعية الإخوان المسلمين فى موريتانيا، التى قطعت شوطا طويلا فى مرحلة التغلغل، وتحالفت مع حركة عنصرية حملت السلاح على الوطن، وتدعو إلى تقسيمه على أساس عرقى، وبذلك أصبح الوطن فى خطر.