اظهر وزراء من قبيل وزير المياه والصرف الصحي يحي ولد عبد الدايم بشكل لا يدع مجالا للشك وزنهم السياسي الثقيل الذي لا غني عنه في قلب الموازين السياسية المحلية و فرض شعبية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في الدوائر الانتخابية كقوة أولي خاصة عندما تحتدم الساحة و يستوجب النزول الي المعترك السياسي لحسم الامور.
نعم لقد مكن الوزير بجهوده المضنية و شعبيته الكبيرة والمتجذرة في مقاطعة كرو ان يلحق منافسي حزب الاتحاد اسلاميين وغيرهم هزيمة نكراء.
وهو ما حقق الوزير ايضا بمقاطعة باركيول حيث نجحت بفارق كبير اللوائح التي استفادت من مساندة ولد عبد الدايم والذي برهن انه رجل ثقة و ولاء جديرين ومخلصين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ولا شك ايضا ان الوزير يحي ولد عبد الدائم اثبت انه ورقة رابحة في الرئاسيات المقبلة ولذلك بعد ان تبينت علي جميع التراب الوطني هوية السياسيين الذين يجب علي ولد عبد العزيز ان يعول عليهم بالدرجة الاولي لتمرير مشروعه المجتمعي ما بعد 2019.