ولد بلالي ورقة سياسية رابحة في الزمان والمكان تستحق الاهتمام من الرئيس

اثنين, 17/09/2018 - 23:17

لقد أصاب منتخبو العاصمة الاقتصادية نواذيب في تجديد الثقة وليس للمرة الاولي لمن أصاب هو الاخر في خفض الجناح لهم و خدمتهم بتواضع و جد وثبات مقدما مصلحة مواطنيه علي كل مصلحة والمتمثل في شخصية النائب والعمدة القاسم ولد بلالي.

 

الرجل غني عن التعريف و عن المزايدة الياسية لأنه ورقة سياسية رابحة في الزمان والمكان بمعني الكلمة كما برهن علي ذلك سكان نواذيب الذين لم يستطع أي مترشح سواء من النظام أو غيره، منذ قرابة عقدين من الزمن ان يلفت انتباههم وولائهم عن ابنهم البار و الوفي الذي كرس طيلة حياته السياسية والمهنية خدمة لهم قبل نفسه واهله و اصدقائه واقرابائه.

 

وهو ما يجعله كذلك مكسبا سياسيا وانتخابيا لا مراء فيه في افق رئاسيات  2019 الحاسمة والتي ما فتئ السياسيون يتحدثون عنها بخصوبة دون الوصول الي تحديد بعض مئالاتها.

 

ومهما يكن فلا بد من الطامحين لكرسي الرئاسة في الاشهر المقبلة ان يراهنوا علي المعاقل الانتخابية الوفية لمنتخبيها وبالدرجة الاولي العاصمة الاقتصادية التي تعتبر بكثافتها السكانية ورقة ضامنة لكسب جزء كبير لايسهان به من المنتخبين علي المستوي الوطني.

 

مما يعني مع بدء العد التنازلي لتلك الاستحقاقات التنافس المحموم المرتقب للمترشحين لرئاسيات السنة المقبلة السعي بكل وسع وجد لكسب دعم العمد والنائب القاسم ولد بلالي منذ الآن ما دام الانتصار في المعارك الكبري يتطلب التحضير من قبل

 

ولا شك ان الرئيس عزيز المتبصر يدرك ذلك جليا ويحسب له حسابه للحصول مباشرة اوغير مباشرة علي مأمورية أخري بعد ان كسب الاغلبية المريحة في البرلمان

جديد الأخبار