انه من الصعب في موريتانيا الجمع بين التكنوقرطية والسياسة ما دامت الاولي ترتكز علي الكفائة والصدق والاستقامة و النزاهة خلافا للاخيرة المبنية علي الكذب والنفاق و الخداع و التزوير وغير ها من الشوائب الادارية الكثيرة.
واذا كان التألق الدولي الذي عرفة الموظف الدولي والاممي السابق اسماعيل ولد الشيخ احمد نتجة لكفاءاته و استقامته ، فمن غير اللائق بشخصية المحترمة و القديرة ان تخوض غمار السياسية في وطنه ما دام لم يخلق ولم يهتم قط بذلك الاسلوب المنحرف عن مساره ويكاد الذي يمارسه اليوم مليون موريتاني.
وجاء تعيين الرئيس ولد عبد العزيز للوزير ولد الشيخ احمد علي الخارجية المورتانية لتمكين البلاد من الاستفادة من السمعة الكبيرة للرجل التكنوقراط و رفع ذلك القطاع الي تطلعاته الدبلوماسية ولاعطاء رؤية اكثر وضوحا للعالم بأسره حول نوايا وجهود البلاد في تكريس دولة القانون و كذلك من اجل مواكبة الامم المتطورة.
فمن المؤسف والعيب اذا ومن غير الوارد و غير الاخلاقي اقحامه في السياسة و وصفه بما هو منه براء