اعرب رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سييدى عن اعتذاره للشعب والحكومة والحزب الحاكم عن أي خطاب غير مقبول تم تداوله أو أي سلوك أو تصرف غير مسؤول بدر من قادة الحزب أو مناضليه خلال الحملة الأخيرة.
وقال ولد سييدي فى خطاب أمام حشد من أنصاره بتوجنين مساء الثلاثاء 18سبتمبر 2018 " نحن لسنا أقوياء ولانخطط للمواجهة، ولسنا مصدر أي قلق أو تهديد، تهمنا مصلحة البلد وأمن الشعب واستقراره ".
وعن سبب تصعيد الرئيس ضد الحزب ورموزه قال ولد سييدى " سبب هذا كله هو بطانة تقود النظام للزوال من خلال اختلاق أعداء غير موجودين ومعارك وهمية وسعي في نفخ الشعبية الزائفة مثلما ما حدث في الانتساب بالمقارنة مع الانتخاب.
وهذه مجموعة تسعى إلى إفساد البلد، وأنصح ولد عبد العزيز أن يرعوي عن بطانة السوء التي تزور وتكذب بشأن الشعبية وتكذب باختلاق أوهام التطرف والإرهاب.
عليه أن لا يخسر المستثمرين بتكذيب نفسه بنفسه حيث ذكر أيام الانقلاب بأننا مجموعة سلمية ومعتدلة وغير متطرفة".
وتابع قائلا " لا نريد سوى الخير للناس، ونعتبر أننا فزنا بعدم التزوير والكذب، رغم ما قيم به ضدنا من التزوير.
لقد دخلنا في النسيج السياسي الموريتاني وهذه حقيقة لا يمكن القفز عليها، ولدينا مستشارون في كل مناكب موريتانيا، ونزاحم النظام في كل موطن، ونمثل في البرلمان تمثيلا نوعيا، والاستحقاقات القادمة ستكون هي التحدي الأكبر.
وختم ولد سييدي بالقول " نحن جزء من الشعب، قيل لها بأن العملية ديمقراطية والتنافس مشروع، فقرر المشاركة، رغم تعرضنا للحملات الإعلامية والتجييش غير الأخلاقى، والتزوير فى أوضح تجلياته. لم نتوقع أن مشاركة بهذا الحجم تثير كل هذا الصحيح.
زهرة شنقيط