طالت غضبة ملكية حسن الشراط، الحارس الشخصي للملك محمد السادس، وابعدته من دائرة الحراس الشخصيين للملك، منذ حوالي 20 يوما.
الغضبة الملكية تورد “الصباح” نجمت عن خطأ في بروتوكول تأمين الزيارات والجولات الملكية، إذ أن حسن الشراط، كبير الحراس الشخصيين للملك، أبعد من مهامه الرسمية، ولم يعد يظهر في الصور التي تلتقط للملك، سواء أثناء زياراته لدبي في 28 غشت الماضي، أو أثناء الأنشطة الملكية الرسمية وآخرها، الاثنين الماضي، أثناء مراسم حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، الذي احتضنه القصر الملكي بالرباط.
و جاءت الغضبة الملكية مباشرة بعد الوصول إلى دبي في 28 غشت الماضي، الذي صادف يوم الثلاثاء، إذ أبعد حينها المسؤول الأول عن الحراس الشخصيين للملك، بسبب خطأ في البروتوكول، وأرجع إلى المغرب في اليوم الموالي لوصول الملك إلى دبي، أي الأربعاء 29 غشت ومنذ ذلك التاريخ احتفى العميد الإقليمي حسن الشراط من الصور والأشرطة التي تغطي الأنشطة الملكية.
و عاد كبير الحراس الشخصيين للملك على متن الطائرة إلى المملكة بعد أقل من 24 ساعة من حلوله بدبي، وكان رفقته مسؤول من موظفي التشريفات والأوسمة حيث شوهد يوماً واحداً قبل عودة الملك لأرض الوطن وهو يخرج من المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.
زنقة 20