استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط سعادة السيد جويل مايير، سفير فرنسا المنتهية فترة انتدابه في بلادنا.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزه في مختلف المجالات.
وأدلى السفير الفرنسي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه انه سعيد جدا بالاستقبال من طرف فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في ختام اربع سنوات من العمل كسفير لبلاده في نواكشوط والتي ستنتهي خلال الأيام المقبلة.
وأضاف " كان اللقاء فرصة لي للتوجه بالشكر لفخامة الرئيس على التزامه والتزام حكومته لصالح التقارب والتعاون بين فرنسا وموريتانيا.
وكما تعلمون فان فرنسا تعتبر موريتانيا شريكا استراتيجيا في القضايا الإقليمية والأمنية وعلى المستوى الثنائي نعتبر أن الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها بلادكم تعطي الفرصة لقيام شراكة استراتيجية غنية جدا بين الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين ونظرائهم الموريتانيين.
واعتقد ان هذه السنوات الأربع التي قضيتها في موريتانيا مكنتني من مواكبة لحظات تاريخية مرت بها بلادكم.
وتعكس الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون على هامش قمة نواكشوط الافريقية بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حجم الاخوة والصداقة القائمة بين البلدين ليس في مجال الأفكار فحسب وانما في مجال المبادرات والإرادة المشتركة للعمل معا من اجل عمل بناء وايجابي يسهم في تعزيز الاستقرار والامن والتنمية في المنطقة".