مثل اغلاق مركز تكوين العلماء يوم امس الاثنين 24 سبتمبر الجاري أول اجراء يتخذه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ضد الإسلاميين، حيث تعهد مؤخرا باتخاذ "إجراءات" ضد حزب "تواصل".
وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي خصصه للتعقيب على نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت في 01 و15 سبتمبر وفاز فيها تحالفه بفارق كبير عن الإسلاميين في حزب تواصل :
"ليس من الطبيعي أن يستخدم حزب واحد ويحتكر الإسلام، هذا غير مقبول ولن يكون مقبولا في المستقبل".
وردا على سؤال في آخر في نفس الموضوع، لمح الرئيس الموريتاني إلى "إجراءات ستتخذ في الوقت المناسب"، بدون أن يضيف أي تفاصيل، قبل ان تحاصر سيارات الشرطة امس المركز المذكور و هو ما اعتبره محللون بالاجراء رقم واحد ضد الاسلاميين في البلاد.
وفاز "تواصل" بـ14 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 157 وحصل حزب ولد عبد العزيز وحلفاؤه "الاتحاد من أجل الجمهورية" على 120 منها.
وللتذكير قال ولد عبد بأن الإسلام السياسي قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل في وضع مريح دون أن تتكلف شيئا في ذلك