تعيش جماعة الإخوان في موريتانيا حالة من الترقب والخوف، بعد الضربات المُوجعة التي تلقتها مؤخرًا، ويبدو أن حلها أصبح مجرد مسألة وقت في ظل التحذيرات المتتالية من قبل القوى السياسية والشعبية في البلد الإفريقي من تنامي أفكارهم. فبعد أيام قليلة من مهاجمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز تنظيم "الإخوان"، وتأكيده أن بلاده لن تسمح بتوظيف الدين لصالح طرف سياسي واحتكاره، أغلقت السلطات المقر الرئيسي لمركز "إخواني" في العاصمة نواكشوط، والذي يرأسه أحد أقطاب التنظيم وعضو "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" محمد ولد الددو. الأب الروحي وجاء إغلاق مركز "تكوين العلماء"، بعد خطبة جمعة روَج فيها "الددو" لأفكار التنظيم الذي تحظره عدد من الدول العربية، بحسب مصادر محلية. وأوضحت المصادر أن الشرطة أغلقت المركز وجميع الطرق المؤدية إليه، تمهيدًا لقرار رسمي بسحب رخصته نهائيًا.
tahrirnews