قال تعالي: " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي "، صدق الله العظيم..
توفيت اليوم الجمعة 28 سبتمبر الجاري في انواكشوط المرحومة و المغفور لها السالمة منت محمدفي هذا اليوم العظيم كما ذكر الحكيم الترمذي "اقرأ آخر التعزية"،.
واثر هذا المصاب الجلل، يتقدم محمودي ولد محمد ولد صيبوط، باسمه شخصيا و باسم أسرة اهل صيبوط واولاد عبد الله واهل ولاية لبراكنة بالتعازي الحارة الي ابن المرحومة البار العقيد في سلك الجمارك فياه ولد معيوف والي سائر اسرة اهل معيوف والي ساكنة ولاية آدرار بصفة عامة قرية يغرف علي الخصوص و كذلك
الي الشعب الموريتاني قاطبة، راجيا من الله العلي القدير، أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته؛ وأن يلهمهم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
**
قال الحكيم الترمذي: ومن مات يوم الجمعة فقد انكشف له الغطاء عما له عند الله، لأن يوم الجمعة لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها ولا يعمل سلطان النار فيه ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض الله عبدا من عبيده فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلا لسعادته وحسن مآبه، وإنه لا يقبض في هذا اليوم إلا من كتب له السعادة عنده فلذلك يقيه فتنة القبر لأن سببها إنما هو تمييز المنافق من المؤمن, قلت ومن تتمة ذلك أن من مات يوم الجمعة له أجر شهيد فكان على قاعدة الشهداء في عدم السؤال. انتهى.
وفيه أيضا: وأخرج من طريق ابن جريح عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم أو مسلمة يموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر ولقي الله ولا حساب عليه، وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له أو طابع. وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب.