مثل الخلاف السياسي المحلي الدائر بين النطام الموريتاني و الاخوان وبالرغم من طابعه الاعتيادي، مادة اعلامية ساخنة لمكتب قناة الجزيرة القطرية في العاصمة انواكشوط.
نعم، لقد بدات الجزيرة منذ اسابيع في صب الزين علي النار و التحريض بتقاريرها اليومية علي الامن والسلم القوميين.
وهو ما ادركته السلطات الموريتانية بسرعة متشبثة ببعض التأني لعل القناة تراجع خطها التحريري المتعلق بموريتانيا من جهة و بمكاسب البلاد في حرية الصحافة.
الا ان الامور لا تزال تتسم بالتصعيد الضمني و تحريف الامور واعطائها طابع جنوني، مما قد يجعل النظام مضطرا علي غرار دول عظيمة الي اغلاق القناة الي حين.
يتواصل ....