من المنتظر ان تبدأ الجمعية الوطنية الجديدة جلساتها في أوائل شهر أكتوبر 2018.
وهي المواجهات والمداولات البرلمانية التي ينتظرها الموريتانيون بفارق الصبر آملين في أن تختلف الغرفة الجديدة عن سابقتها المنصرمة.
كما انها الغرفة التي تمكّن فيها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الفائز الكبير في الانتخابات الأخيرة، بفضل توجيهات الرئيس عزيز ، من اختيار رجال ونساء قادرين على رفع و اثراء النقاشات والتصدي لمنتخبي المعارضة في البرلمان والذين يمثل معظم قادة أهم التشكيلات السياسية في البلد : تواصل، التكتل و عادل بالنسبة للمنتدي من اجل الوحدة والديمقراطية و التحالف الشعبي التقدمي و الوئام الديمقراطي والاجتماعي و التحالف الوطني الديمقراطي بالنسبة لمعاهدة الوحدة من أجل التناوب السلمي الديمقراطي.
ويبقى الاهم ، رغم شراسة تلك النقاسات التي يتطلع لها الموريتانيون بقدر كبير من الحماس، هو مشاريع القوانين والتوجيهات التي سيتم اقرارها خدمة لمستقبل ومصير موريتانيا وبالدرجة الاولي رئاسيات 2019 الحاسمة والهامة التي تلوح في الافق.
التحرير