اعتبر سفير سابق في الجزائر و رئيس الاستخبارات الفرنسية الأسبق برنار باجولي، في كتابه المثير للجدل، أن "الاستعمار الماضي لم يكن السبب الوحيد في برودة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، كان هناك قرار الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان بدعم المغرب في المسيرة الخضراء، وإرسال طائرات جاكوار الفرنسية لمهاجمة مواقع البوليساريو في موريتانيا".
وتابع الكتاب: "في نونبر 1975، وبعد قرار غامض لمحكمة لاهاي الدولية، أعلن الملك الحسن الثاني عن مسيرة خضراء إلى الصحراء لتأكيد سيادة المغرب على بضعة فدادين من الرمال، بعدها بقليل اعترفت إسبانيا بسيادة المغرب على الصحراء والثلث الآخر لصالح موريتانيا، هذه الأخيرة أعلنت بعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ عن تنازلها بعد أن دخلت والمغرب في مواجهات عسكرية مع انفصالي جبهة البوليساريو المسنودين من طرف الجزائر".
و وفق صحيفة "الأيام" التي تطرقت للكتاب المذكور، فقد ذكر برنار باجولي أنه قال لبوتفليقة: "حل قضية الصحراء ليس في نيويورك ولا واشنطن ولا في باريس، وإنما في حوار مباشر بينكم وبين المغرب، يجب تنزيل مبدأ تقرير المصير، ولكن عبر مفاوضات بين الطرفين غير المعنيين"، وأردف: "الرئيس بوتفليقة راوغني وانتقل إلى موضوع آخر"
: .akhbarona