أفادت معلومات جديدة في فاجعة مقتل رجل الاعمال الموريتاني سيد عالي ولد علوش في بالانسيا باسبانيا ليلة الخميس الماضي، انه قتل في وقت متأخر من طرف مجموعة كانت تتربص به منذ فترة دون ان يشعر بها.
الا ان هوية العصابة المذكورة لا تزال غامضة، مما دفع البعض إلي الجزم بأنها مجموعة من المجرمين مؤجرين من طرف دائنيه الكثيرين في موريتانيا والذين يئسوا من استرجاع المليارات التي اخذ منهم معه في 2017 قبل فراره الي اسبانيا.
ويظن محللون آخرون عكس ذلك مفضلين فرضية مقتل ولد علوش من طرف مجموعة اجرامية اجنبية تنشط في اسبانيا، تبين لها انه بعد تتبع لمدة انه ثري موريتاني يصرف اموالا كثيرة في اوقاته المخصصة للملاهي الاسبانية.
وبين الرأيين المتضاربين تبقي الحقيقة حول مقتل ولد علوش ناقصة حتي الاعلان الرسمي لنتائج التحقيقات التي بأشرها الامن الاسباني منذ اليوم الاول من العثور علي المتوقي.
وتفيد معومات اخري وردت الينا هذه اللحظات ان العاملة بمنزل ولد علوش ببالسيا هي التي اول من عثر علي المرحوم مشنوقا في منزله حيث بادرت الي ابلاغ الشرطة
وكانت زوجة المتوفي، ابنة الرئيس المرحوم ولد محمد فال قد سافرت الي مدريد حيث رزقت مولودا اطلقت علية اسم اعل ولد محمد فال.