موريتانيا تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استدعاء متمرسين من امثال ولد الرايس

اثنين, 31/12/2018 - 18:53

لم يعد يفصل موريتانيا اليوم عن موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة  2019 إلا اشهر قليلة، مما يستدعي اللجوء الي المتمرسين وذوي الخبرة والحنكة الكبيرة والواسعة، للمضي قدما بمسيرة التصحيح المظفرة و المجيدة بقيادة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وهو ما يدفع المراقبين و المحللين الي البحث عن الاطر والمثقفين الذين اثبتوا في مشوارهم السياسي والاقتصادي قدرتهم علي تحقيق طموحات المشروع المجتمعي للرئيس ولد عبد العزيز من امثال التكنقراطي سيد احمد ولد الرايس، الذي برهن جليا في العقد الماضي جدارته بتسيير وإدارة الامور  علي الوجه الصحيح.

ويري محللون ان المرحلة الحاسمة الحالية ستشهد في الاسابيع المقبلة بروز ولد الرايس الي واجهة المشهد السياسي الذي سيكون في امس الحاجة اليه خاصة ان المعارضة الموريتانية تتحرك منذ ايام لتوحيد صفوفها  من اجل تكرار  نصرها الاخير في بلديات عرفات بالعاصمة نواكشوط علي المستوي الوطني في رئاسيات 2019.

وهو ما يتطلب الدفع من جديد بولد الرايس الذي يتقن حق اتقان، كما اظهر في حوار 2008 بدكار تهدئة اعصاب المعارضين و اقناعهم بالتشبث بالنوايا السياسية الحسنة و السلسة لخوض غمار استحقاقات رئاسية برضي و التقبل الديمقراطي بنتائجها دون ضجيج كما شهد علي ذلك الداني والقاصي في رئاسيات 2008 التي مثل سيد احمد ولد الرايس رأس الحربة فيها، متوجا وصول الرئيس ولد عبد العزيز الي سدة الحكم  الي يومنا هذا وبمباركة وطنية و اقليمية و دولية.

وكما احتاج ولد عبد العزيز آنذال الي ولد الرايس فان ولد الغزواني الرئيس المقبل لموريتانيا، حسب مصادر متعددة والذي يجب ان يتفادي الاخطاء  الخطيرة والقاتلة، في أمس الحاجة الي تجربة سيد احمد لمواصلة الدرب الذي سار عليه رفيقه وصديقة ولد عبد العزيز في السنوات العشرة الاخيرة.

جديد الأخبار