راي الشرع في شأن المرأة التي تنشغل عن زوجها بالابحار في شبكات التواصل الاجتماعي

جمعة, 09/11/2018 - 13:17

السؤال : أحسن الله إليكم شيخنا، سؤال من النساء تقول

نريد نصيحة للنساء لمن اشتغلت عن زوجها وأصبحت تنشغل بالفيس بوك والواتس أب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي

الجواب : هذا خيانة، تلاعب بحقوق الزوج، والمفترض في المسلمة أن تحفظ مال زوجها وولده، تُعينه على التربية وتشغل وقتها في بيتها بما يعود عليها بالمنفعة؛ من تلاوة القرآن، وقراءة ما تَيَسَّر من الكتب، وصلاة النافلة إن كانت قادرة على الصلاة، ولا تنشغل عن حقوق زوجها؛ هذا جَوْرٌ وظلم إذا أدَّى هذا الأمر إلى أنها تُؤخِّر مصالح لزوجها أو تُعَطِّلها هذا ظلم وجَوْر، وهو خلاف قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وسيأتي - إن شاء الله- في كتاب الإمارة هذا

وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا أَوْ عَلَى مَالِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ

ولتحذر المسلمة؛ في الحديث الآخر قال – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مَا مِنْ راع يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً وَلَمْ يُحِطْهُمْ بِنُصْحِه

وفي الحديث الآخر

 ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُم الْجَنَّة

وفي الرواية الأولى

إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ

فلتتقِّ المسلمة ربها، ولتحافظ على حقِّ زوجها فإنه مِمَّا فَرَضَ الله عليها

ثم ماذا تفيد المسلمة حين تجلس طول الوقت على هذه الوسائل؟! ضياع وقت، والوقت يا بُنَيّتي إما لكِ أو عليك، فاجتهدي فيما هو لك ولا 

جديد الأخبار