تم مساء امس الجمعة 23 نوفمبر الجاري تداول علي نطاق واسع علي واتساب خبر"الصورة" يتناول صحة العاهل المغربي محمد السادس.
ومما يجب معرفته في هذا المضمار كي لا نقع في الخطأ هو أولا أن نعلم ان المقال صادر عن صحيفة "لكبريسيون" الجزائرية و ليس نظيرتها الفرنسية، لغرض واحد ألا وهو خلق الفتنة وزرع البلبلة في صفوف الشعب المغربي.
اما في ما يتعلق ب"أل موندو"، فانها وسيلة اعلام إسبانية اشتهرت منذ عقود من الزمن بميولها للمواقف المعادية للمملكة المغربية من جهة وبقرابتها من السلطة الجزائرية من جهة اخري.
وهنا حبذا لو تسائلنا كيف يمكن لوسائل الإعلام الجزائرية أن تنشغل بهذا ألهراء في الوقت الذي يحكم الجزائر رئيسا ليس هو بالميت وليس هو بالحي.
انا نسال الله ان يحمي المغرب وان يحفظ المملكة المغربية و عائلها وأسرته وشعبه من كل بأس.
ولا يسعنا هنا الي ان نتوجه اليكم بنشر هذا التصويب علي نطاق واسع خدمة للحقيقة التي تعلو ولا يعلي عليها.
التحرير