تزوجت امرأة تصارع السرطان في احد المستشفيات قبل 18 ساعة من وفاتها.
وكانت الأخصائية النفسية هيذر موشر على سريرها مرتدية ثوب زفافها وكمامة الأكسجين حين قبلت بديفيد موشر كزوج لها، في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في المستشفى والمركز الطبي "سانت فرانسيس" بمدينة هارتفورد بولاية كونيكتيكت بالولايات المتحدة.
وتوفيت الطبيبة النفسية البالغة من العمر 31 عاما في اليوم التالي من زواجها.
وبدات قصة حبهما في عام 2015. وقال ديفيد موشر لوسائل الإعلام أنه في اليوم الذي كان يخطط فيه أن يخطبها في 23 ديسمبر 2016، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.
ولكنه قرر أن يتقدم ويخطبها على الرغم من ذلك حيث قال لقناة و.إف.إس.بي. : "قلت لنفسي إنها يجب أن تعرف أنها لن تمر من هذه التجربة وحدها".
وعلى الرغم من العمليات الجراحية والعلاج الكيميائي، فإن السرطان يتميز بخطورته إذ أنه انتشر في جسدها واضطرت إلى وضع جهاز التنفس الصناعي.
وكان الخطيبان قد حددا يوم 30 ديسمبر 2017 الماضي كموعد للزفاف إلا أن الأطباء دعوهما للقيام بذلك بشكل عاجل.
في يوم الزفاف، تبادل الزوجان الوعود فى كنيسة المستشفى بحضور العائلتين والأصدقاء.
وقال الزوج لقناة إن.بي.سي. نيوز: "كان الأمر سرياليا لأنني من المفترض أن أتبادل معها نذورا وتمنيات، ولكنني بدلا من ذلك كنت أودعها".
وأقيمت جنازة هيذر موشر يوم السبت في 30 ديسمبر/كانون الأول، وهو تاريخ حفل زفافها الأصلي.
arabic.euronews.com