أكد الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء، أن مرتكب البدعة أكثر جرماً وسوءاً من ممارس المعصية؛ لأن ممارس البدعة يشرك نفسه مع الله في التشريع، ويحسب أنه يُحسن صنعاً.
وقال المنيع في حديثه لبرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، إن الفرق بين الحرام والبدعة، هو أن الحرام ما شرع الله الامتناع عن فعله، سواء ورد ذلك في القرآن الكريم أو السنة النبوية، لكن البدعة هي مخالفة قول الله سبحانه وتعالى: "اليوم أتممت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
وأشار إلى أن أخذ المؤمن بما حرم الله يجعله عاصياً، لكن لا يقال أنه منتهك حق الله في التشريع، بينما المبتدع أكثر إثماً وأكثر جرماً من أهل المعاصي، الذين يقترفون الحرام من زنا وسرقة وشرب خمر وغير ذلك.