خليفة الرئيس المرتقب لم يعد يدعي بالفريق و يحضر كمدني الي البرلمان محاطا بقائد الاركان و معاونيه

كادت الصورة النهائية للرئيس الموريتاني المقبل و مرشح و خليفة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ان تكتمل نهائيا، خاصة بعد ظهور  مؤشرات جديدة وقوية بمحيط وزير الدفاع الوطني ولد الغزواني.

 

نعم، لقد  لوحظ بعد مضي اسابيع من دخوله حكومة الوزير الاول ولد البشير ان محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني لم يعد يدعي في الاوساط المدنية و العسكرية و البرلمانية  بالفريق كالعادة بل بالسيد الوزير بكل اقتصار.

 

كما مثل حضوره الي البرلمان بصفته وزيرا للدفاع  الوطني، محاطا بقائد الاركان الفريق لبرور

و معاونيه، حدثا سياسيا غير مسبوق يعزز تلك الصورة  المكتملة التي  تجعل من ولد الغزواني المرشح الاكثر حظا للاستفادة من تزكية و دعم رئيس الجمهورية عزيز لخلافته علي سدة الحكم في رئاسيات 2019 .

 

ومما يرجح هذا الاحتمال ايضا فحوي المقابلة الاخيرة التي خص بها ولد عبد العزيز صحيفة "لموند آفريك" الفرنسية و التي قال فيها بمعني الكلمة ما له دلالات هامة في شأن زميل دربه ولد الغزواني.

 

نعم، لقد وصف الرئيس ولد عبد العزيز ولد الغزاوني بأنه أحد رفاقه المخصلين، مؤكدا أنه لم يقرر شيئا بشأن مرشحه لرئاسيات 2019.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان قائد الأركان هو الشخص الذي ينوي دعمه في الانتخابات القادمة،: "حتى الآن هو وزير الدفاع، ولم أقرر أي شيء بعد، ولكنه أحد رفاقي المخلصين