نقابة تدين بشدة الإعتداء بالضرب على معلمة في احدي مدرس العاصمة نواكشوط ...*بيان*

لانزال في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM بين الفينة و الأخرى نتفاجأ باعتداءات متكررة يتعرض لها المعلم الذي ينبغي -أن يحاط بالاحترام,ويقابل بالتقدير.

فما إن أفقنا من صدمة الاعتداء الذي تعرضت له زميلتنا زينب بنت الشيخ ولد لمرابط في مدرسة السعادة بتيارت الأسبوع المنصرم حتى فوجئنا اليوم باعتداء آثم تتعرض له زميلتنا
مديرة مدرسة الزهراء بالنيابه في مقاطعة دار النعيم بانواگشوط، السيدة مريم بنت اليدالي!

لتنال حظها موفورا من الشتائم و السباب مع محاولة الاعتداء عليها جسديا فيما بات هواية يمارسها وكلاء التلاميذ بشكل أسبوعي يستلذون بها و لها يرتاحون .

و عليه فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM و أمام هذا الوضع الخطير و إزاء موجات الاعتداء المتكرر و المتلاحق على المعلمين نؤكد على ما يلي :

1_ تضامننا الكامل مع الزميلة مريم بنت اليدالي حتى تسترد حقها، ممن ظلمها,واعتدى على حرمها المدرسي المهاب,ذلك التضامن الذي عبر لها عنه السيد الأمين العام نفسه صباح اليوم في مكتبها

2_ تنديدنا وشجبنا بأقسى عبارات التنديد والشجب لهذا العمل الاجرامي الذي ينم عن سوء السلوك, والجهل المطلق.

3_ عكوف النقابة على تحرير رسالة للوزارة توثق فيها الاعتداءات المتكررة على المعلمين في جميع أنحاء الوطن ,و تطالبها بتحمل مسؤلياتها في حماية المعلمين و توفير الأمان لهم أثناء تأدية واجبهم المقدس.

4 دعوتنا إلى وقفة تضامنية مع الزميلة مريم ومع طاقم المدرسة المعتدى عليها غدا الساعة التاسعة صباحا بمباني مدرسة الزهراء

5-تسمكنا بالاستمرار في الوقوف إلى جانب المعلم,والدفاع عنه بشتى الطرق القانونية المتاحة,وإنا على ذلك الطريق لسائرون,لاتثنينا العوائق,ولاتصدنا العقبات.بحول الله

أمانة الإعلام بالنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين
نواكشوط:11/12/2018