شهد شهر ديسمبر الجاري تطورا ملحوظا فى علاقات التعاون الإقتصادي بين موريتانيا والمملكة المغربية واستقبلت العاصمة انواكشوط عدة وفود مغربية آخرها وفد يضم كبار الفاعلين الإقتصاديين المغاربة يتقدمهم وزير الخارجية السابق صلاح الدين مزوار الذى وصل مطار “أم التونسي ” الدولي مساء الأحد 16 ديسمبر.
وحسب مصادر مطلعة قررت المملكة المغربية الاستثمار في الغاز الموريتاني على الحدود مع السنغال، لتسهيل مشروعها الاستراتيجي مع نيجيريا في نقل الغاز عبر أنبوب يمر في المياه الأطلسية لموريتانيا، المعروف بـ”الأنبوب الغازي المغربي ـ النيجيري”.
مصادر كشفت عن مخطط استراتجي لدى الرباط يعتمد فى الأساس على فتح باب التركيز على بوابة موريتانيا أمنيا واقتصاديا.
المخطط الإستراتيجي المغربي وفق ماكشفت عنه بعض المصادر يهدف أولا لتثبيت طريق تجاري بري عبر منطقة “الكركرات” يتوفر على حماية امنية مشتركة .
الخطوة الثانية ضمن المخطط – حسب المصادر – تقوم على ضخ استثمارات فى منطقة انواذيبو الحرة يتبعها تمويل خط من داخل “المنطقة العازلة” المحاذية لحدود موريتانيا الشمالية لتحييد جبهة البوليساريو وإبعادها عن المنطقة .
شارك هذا الموضوع: