وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول الساحل الإفريقي بمواصلة دعم بلاده لها في مكافحة الإرهاب.
وفي أعقاب لقاء مع نظيره البوركيني روتش مارك كابوريه، قال ماكرون في باريس، اليوم الإثنين: "سنظل نمارس دورنا إلى جانب دول الساحل حتى يتحقق النصر كاملا".
وأعلن ماكرون، أنه سيتوجه في الأسبوع المقبل إلى تشاد لمقابلة جنود مهمة "برخان"، والتي كانت فرنسا عبأت لها، وفقا لتصريحات سابقة، نحو 4500 جندي لمواجهة إرهابيين إسلاميين في المنطقة.
يذكر أن منطقة الساحل التي تقع أسفل الصحراء الكبرى تمتد من المحيط الأطلسي، غربا حتى البحر الأحمر شرقا، وتشهد أجزاء كبيرة من هذه المنطقة نشاطا لمجموعات إرهابية وإجرامية.
ويدعم الاتحاد الأوروبي المجموعة المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس وهي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد في بناء قوات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتأمل ألمانيا وفرنسا في أن تؤدي هذه المهمة إلى توفير المزيد من الأمن لأوروبا وتراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين.
وتشترك ألمانيا بنحو 850 جنديا في مهمة الأمم المتحدة للسلام والاستقرار في مالي.