تحدثت وسائل إعلام عديدة عن وجود استياء عارم في صفوف رؤساء المجالس الجهوية بسبب تأخر رواتبهم.
وهو الامر الذي دعي البعض الي طرح اكثر من نقطة استفهام وتساءل بعد ان ابدي رؤساء المجالس الجهوية المنتخبين اهتماما اكثر للامتيازات التي سيستفدون منها بفصل مناصبهم الجديدة دون المبلاة او الاهتمام بالمشاكل المطروحة علي منتخبيهم.
وهو الوضع الذي يثير ايضا الشكوك حول تصرفات مسئؤلين سياسيين تمت تزكيتهم واعتمادهم من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الاستحقاقات الاخيرة، حيث انهم قد يعتبرون خطاب المعارضة الذي يصف انشاء المجالس الجهوية بالقرار ذات الطابع السياسي البحت، بالموضوعي و الفعلي
كما سيبقي تحقيق اهداف المجالس الجهوية حبرا علي ورق بسبب ارتباطها بالوسائل الكبيرة التي يتعين على الدولة صرفها لضمان تنمية منسجمة للجهات، كل منها وفق خصوصياتها الاقتصادية
التحرير