قال السجين السابق في معتقل اغوانتنامو محمدو ولد صلاحي إنه لا يخشى السفر خارج موريتانيا، مشيرا إلى أن لم يرتكب أي جرم من أي نوع ضد مصالح أي بلد.
وأكد ولد صلاحي في حلقة من برنامج "في الصميم" عبر قناة المرابطون الفضائية الخاصة تم بثها ليلة البارحة، أنه يتحمل مسؤولية تسلّم جواز سفره.
كما أكد أن لا تهمة موجهة إليه؛ لا في موريتانيا ولا في الولايات المتحدة الأمريكية ولا في أي دولة أخرى.
ونفي المعتقل السابق بغوانتنامو أن يكون قد وقع على أي اتفاق سري، مشددًا على أنني المعاهدات السرية لا تعنيه.
كما لفت إلى أن المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت أبلغه حين وصل موريتانيا قادما من غوانتنامو أنه سيكون ممنوعًا من السفر لمدة سنتين، مضيفًا: "الآن انتهت هذه المدة، مع أنني أكدت له رفضي".
وكان وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم أكد أن الحكومة جاهزة لتلبية طلبات سجين غوانتنامو السابق محمدو ولد صلاحي "لكن على مسؤوليته".
وشدد ولد محم في مؤتمر صحفي الخميس الماضي على أن الحكومة الموريتانية تراعي أمن السجين السابق في غوانتنامو الذي يطالب بتمكينه من الحصول على جواز سفر.
وأشار ولد محم إلى شروط الولايات المتحدة للإفراج عن ولد صلاحي وتسليمه إلى بلاده قبل نحو سنتين، لافتًا إلى أن الأخير "سيد العارفين" بهذه الشروط.
الأخبار