بن سلمان أحد أسباب تراجع الحريات في العالم العربي

ثلاثاء, 12/02/2019 - 17:39

انتقد تقرير دولي عن حرية الاعلام سياسات محمد بن سلمان ولى عهد السعودية؛ وقال انه كان السبب مع قادة اخرين فى تراجع الحريات فى العالم العربى.

وكشف تقرير الحرية العالمي الذي تنشره منظمة "فريدوم هاوس" أن الحرية في العالم سجلت انخفاضاً عالمياً في الحقوق السياسية والحريات المدنية لمدة 13 سنة متتالية، من عام 2005 إلى عام 2018.واعتبرت المنظمة في تقريرها السنوي إنّ هذه المؤشرات مثيرةً للقلق، خصوصاً مع انخفاض متوسط المعدل العالمي كل عام، وتجاوز عدد البلدان التي حققت انخفاضات في الدرجات على نحو مستمر.وأشارت "فريدوم هاوس"حسب تقرير لصحيفة "العربى الجديد" إلى انخفاض مستوى الحريّات في العالم، تحديداً بسبب ممارسات أشخاصٍ كالرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.وانتقد التقرير سياسات القمع والتضييق التى تتبعها السلطات السعودية بحق النشطاء الى حد اعتقالهم. ودق التقرير ناقوس الخطر في أميركا، واصفاً الرئيس، دونالد ترامب، بأنه يشكل تهديداً وجودياً للديمقراطية الأميركية، ربما هو أكبر تحدٍ تشهده في التاريخ الحديث.وقالت المنظمة "لقد هاجم ترامب المؤسسات والتقاليد الأساسية بما في ذلك الفصل بين السلطات، والصحافة الحرة، والقضاء المستقل، وإقامة العدل بشكل محايد، والضمانات ضد الفساد، والأكثر إثارة للقلق: شرعية الانتخابات". وكتب رئيس "فريدوم هاوس"، مايك أبراموفيتش، في قسم خاص من تقرير هذا العام، الذي صدرامس الاول "لا يمكننا أن نعتبر أن السدود المؤسساتية ضد إساءة استخدام السلطة ستحتفظ بقوتها، أو أن ديمقراطيتنا ستستمر على الدوام". كما كشف التقرير أن درجات حرية الصحافة انخفضت هذا العام في أربع من أصل ست مناطق في العالم.

من ناحية اخرى تحدث حساب شهير بموقع التواصل “تويتر” عن وجود عدد كبير من الضباط والقادة داخل الجيش السعودي، لا يدينون بالولاء المطلق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. وقال الحساب المسمى “مستشار الأمير محمد بن نايف” والذي يحظى بمتابعة أكثر من 40 ألف شخص على تويتر، إنه على الرغم من سيطرة بن سلمان شبه الكاملة على أركان ومفاصل الدولة إلا أن الكثير من الضباط والرتب لا يزالون لا يدينون بالولاء المطلق له.وتابع موضحا في تغريدته التي رصدته (وطن):”وهو على علمٍ بذلك ولكن خوفه من حدوث انهيار في الهيكلية العسكرية والأمنية يمنعه من التحرك ضدهم”..واختتم المغرد الذي يدون تحت اسم مستشار ابن نايف بإشارته إلى أن معظم هؤلاء الضباط ينتظرون ما سيحدث بعد وفاة الملك سلمان. وتبادل مغردون هذه التغريدة وبحسب تقرير نشره موقع “أنتليجنس أونلاين” الفرنسي في أكتوبر الماضي، تشهد المملكة العربية السعودية صراعا محتدما بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والقبائل التي يشغل أبناؤها الرتب العليا في الحرس الوطني. وفي إشارة إلى بوادر انقلاب وانشقاقات محتملة داخل الحرس الوطني ـ أقوى جهاز أمني بالمملكة ـ ذكر الموقع أن “ بن سلمان” يشن “حربا عنيفة” ضد الرتب العليا بالحرس الوطني حتى لا يتحول إلى مرتع لمعارضيه. وحسب مصادر الموقع الفرنسي، فإن الأشهر الأخيرة شهدت احتدام الصراع بين ولي العهد ومسؤولين في الحرس الوطني الذي ظل لسنوات عديدة مؤسسة شبه مستقلة عن الجهاز الأمني في الرياض.

الدوحة- الشرق

جديد الأخبار