يتفق المحللون والسياسيون الموريتانيون علي ان الحلف السياسي لمدير الجمارك الفريق الداه ولد المامي حلف له خصائص تميزه عن غيره من التكتلات السياسية، حيث يتواجد وينشط بكثب وفعالية وصمت في جميع انحاء التراب الوطني وبالخصوص في العاصمة نواكشوط التي تعتبر المعقل الحاسم والقاطع في كسب أي رهان سياسي وانتخابي، نظرا لتواجد اكثر من ثلثي الناخبين فيها.
كما ان مدير الجمارك يرتقي عن الحساسيات والجهويات والمحسوبية تماما كما يفعل في قطاع الجمارك منذ توليه ادارته و الذي استعاد بفضل جهوده و جهود طاقمه هيبته وسمعته و فعاليته حتي اصبح مفخرة للدولة واول مصدر لموارد الخزينة العامة.
نعم لقد استطاع قطاع الجمارك تحت ادارة ولد المامي النيرة ان يحقق محاصيل ناهزت 300 مليار اوقية أي اكثر من نصف ميزانة الدولة ل 2018 وهو انجاز رائع غير مسبوق في تاريخ القطاع الذي كانت مداخبله لا تتجاوز 30 مليار في 2008، يذهب معظمها هباء في جيوب كبار القطاع ورموز النظام آنذاك.
وجدير بالذكر ان مدير الجمارك اهدي علي طبق من ذهب الفوز لأول مرة في تاريخ الانتخابات لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم علي حساب توصل في مغقل الاسلاميين في مدرسة العروبة بعرفات في العاصمة نواكشوط والتي تربع عيها الاخوان منذ عهد من ولد الطائع حتي سبتمبر 2018، قبل ان ينتزعها حلف ولد المامي و يتخلي عنها الاسلاميون مجبرين وصاقرين الرأس بفضل الجهود المضنية والمثمرة للمدير العام للجمارك.
كما ان مدير الجمارك يعتبر رابع اربعة من قادة المؤسسة العسكرية العظماء في تاريخ موريتانيا، لا شيي يقدر علي تفريق تماسكهم القوي، الي جانب كل من الرئيس محمد ولد عبد العزيز والخبير العسكري بالأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمسة اللواء محمد أزناكي ولد سيد أحمد، و قائد اركان الجيوش العامة السابق الفريق ولد الغزواني.
اربعة ضباط سامين قطعوا علي انفسهم في فترات دراساتهم و تدريبهم العسكري والمهني ان يكونوا حاضنة موريتانيا للتنمية والعدالة و التألق و الازدهار ومحاربة الفساد...الخ
ولذا وجب التصويب