تتزايد مع مرور الوقت مشاعر القلق لدى الموريتانيين بسبب السمعة السيئة لشركة كينروس تازيازت التي لاتكترث بشيء اكثر من مهمة استنزاف وسرقة الثروة الطبيعية في موريتانيا وعلى الرغم من الاتفاقيات المبرمة بين موريتانيا وهذه الشركة الدولية إلا ان العاملين فيها لايكترثون بروح الإتفاقية ولا مضامينها الانسانية والجوهرية فالظروف الغامضة....
والمشبوهة التي تعمل فيها هذه الشركة بحسب الاهالي واطناب السرية التي تحيط بها حول عمليات الاستغلال والاستنزاف تبدو مثار تساؤل وارتياب لدى المهتمين بهذه الثروة والمنشغلين بآليات الاستغلال البشع للذهب في هذه المنطقة الغنية ولا يشكوا الأهالي فقط من ضعف مردودية هذه الشركة وعدم مساهمتها الفعلية في التحسين من ظرف الحياة الصعبة للأهالي ولا في مشاريع التنمية المحلية بل الاخطر ما في الامر تدميرها للوسط البيئي حيث بات اغلب المنظمات المعنية بالبيئة تشكو عدم اتباع هذه الشركة للمعايير البيئة السليمة الشيء الذي ترك لها سمعة سيئة في الاوساط الاجتماعية والاهلية في المحيط القروي هناك.. ودأبت الشركة على توزيع رشوات على شكل وهبات على بعض الوجهاء والفاعلين لتكميم الافواه والتحايل على الوقت لاستغلال اكبر قدر ممكن من الثروة المعدنية حتى توفر لمساهميها وشركائها في تدمير البلاد والعباد الثراء والعيش الرغد وتترك ملاك هذه الموارد الاصلية في شقاء وبؤس ومرض وموت مؤكد..