نعيش هذه الأيام زخما معنويا وعاطفيا كبيرا، بفعل استضافة قطر لكأس العالم وما حف بهذه الاستضافة من تحديات، وبفعل وصول المنتخب المغربي للدور نصف النهائي وهو ما لم يسبق لمنتخب عربي أو أفريقي.
تستعد منصة "نيتفليكس" لبث فيلم وثائقي عن عمداء منتخبات كرة القدم المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر، وسيكون المغرب ممثلا بعميده رومان غانم سايس، بحسب ما أفادت به صحيفة "تيليغراف" البريطانية.
في إطار بحثه عن حارس مرمى موهوب ليحل محل قائد الفريق مانويل نوير، الذي تعرض لكسر في الساق أثناء التزلج، أعرب نادي بايرن ميونخ عن رغبته في ضم الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، حسب وسائل إعلام رياضية أوروبية، وبات أسد الأطلس، الذي طبع مونديال 2022 قطر، بأدائه يغري أوليفر كان، رئيس النادي البافاري، الحارس الأسطوري لبايرن ميونيخ.
أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أداء نجم المنتخب المغربي سفيان أمرابط، ووصفه بأفضل "لاعب وسط في البطولة"، كما أن مدربين ومحللين اعبروه واحدا من أبرز لاعبي مونديال قطر 2022.
من المؤكد أن مشاركات المنتخبات العربية والأفريقية أيضا في بطولات كأس العالم القادمة لن تكون بنفس الطموح "المحدود" السابق بعد إنجاز منتخب المغرب التاريخي الذي كسر حاجز الاكتفاء بالتمثيل المشرف، فانتقل إلى مقارعة الكبار والفوز عليهم والوصول إلى مباراة المركز الثالث.
نالت مباراة المغرب وفرنسا في كأس العالم، اهتماما واسعا من قطاع كبير من عشاق كرة القدم في كل مكان في العالم، في ضوء الإثارة والمتعة الكبيرة التي حملتها مباراة الفريقين، والتي حاول من خلالها المنتخب المغربي أن يواصل رحلته الجنونية من أجل التأهل للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية للدور النهائي من بطولة كأس العالم، ألا أن خبرات الديوك الفرنسية حسمت