وقع المغرب والسنغال وموريتانيا مذكرات تفاهم لتنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز المرتقب تشييده انطلاقاً من نيجيريا وصولاً إلى المغرب، عبر 11 دولة على مسافة تناهز 5600 كيلومتر.
أكدت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية التي تواصل حالياً زيارة لموريتانيا «أن شراكة الولايات المتحدة مع موريتانيا شراكة قوية ومتطورة وشاملة لأكثر من مجال».
تعود إرهاصات السياسة، بالمفهوم الراهن، في موريتانيا إلى خمسينيات القرن الماضي وتحديداً للعام 1958 ، أو ما يُعرف محلياً باستفتاء OUI و NON ، الذي دافعت عنه وسوّقت له نخبةٌ مثقفة، استطاعت تعبئة المجتمع الأهلي ليستجيب للتحديات التي فرضتها نتائج الحرب العالمية الثانية، بوسائله التقليدية، التي لم تستطع الخروج عن إطار التكتلات القبلية بالمفهوم البدائي.
وجهت الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تتبنى ما سمته موقف “الحياد الإيجابي” في ملف الصحراء، صفعة قوية لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” من خلال التوقيع على اتفاق تسهيل عبور خط “غاز نيجيريا المغرب” المنطلق من نيجيريا إلى المغرب عبر البينين والطوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو و غامبيا و السنغال ثم موريتا
أشادت مسؤولة أمريكية، الإثنين، بدور موريتانيا في "مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، واعتبرت أنها "واحة للاستقرار في منطقة الساحل".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وكيلة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند عقب مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.
أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم “أنها تلقت بارتياح كبير التوقيع يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 على اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.