
عند نهاية كل سنة ميلادية يكثر الحديث عن أهم الأحداث التي طبعت السنة المنقضية ويسود خطاب الأمل بالنسبة للسنة المقبلة. وإذا كنا لا نملك سوى أن نتحلى بالنفس الإيجابي ونتشبث بروح الأمل، وهي أسمى طريق للحفاظ على جودة الحياة، فهذا لا يمنعنا من وصف واقعنا العربي خلال سنة 2021 بالواقع المحزن والعلاقات المتردية.