يستضيف ستاد الثمامة مواجهة نارية بين منتخبي المغرب والجزائر مساء اليوم السبت ضمن مواجهات ربع نهائي بطولة كأس العرب والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 18 ديسمبر الجاري .
وتنطلق المباراة في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة وتذاع عبر شبكة قنوات بي إن سبورتس المفتوحة بالإضافة لقنوات الكأس الرياضية .
وتأهل الجزائر لربع النهائي بعد احتلال وصافة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط خلف مصر المتصدرة بفارق الانذارات فيما تأهل المغرب بصدارته للمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط بتحقيق 3 انتصارات والعلامة الكاملة وحقق المغرب ثلاث انتصارات أمام فلسطين، الأردن والسعودية فيما حقق الجزائر فوزين أمام السودان ولبنان وتعادل أمام مصر.
ويبحث المنتخب المغربي الذي خاض 32 مباراة على التوالي منذ 2018 دن أن يخسر الحفاظ علي سجله خالي في المقابل يرغب المنتخب الجزائري الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة 37 تواليا .
كما يدخل المنتخب الجزائري مباراة المغرب بذكرى سيئة بسبب آخر مباراة جمعت بين الفريقين والتي انتهت لصالح المغرب برباعية نظيفة في مدينة مراكش المغربية قبل عشر سنوات في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية .
وعلى مستوى التشكيلة المحلية للمنتخبين، كانت آخر مواجهة بين البلدين فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية للمحليين «الشان» عام 2019، وتعادلاً ذهاباً بدون أهداف فى عنابة، وفاز المغاربة بنتيجة (3-صفر) فى بركان على أرضهم .
ومن المقرر أن يواجه الفائز من المباراة في نصف النهائي نظيره قطر عقب فوز العنابي على الإمارات بخماسية نظيفة خلال المباراة التي أقيمت بينهما أمس الجمعة في ربع النهائي .
من جانبه قال مجيد بوقرة المدير الفني لمنتخب الجزائر إن مواجهة المغرب ستكون صعبة على الطرفين مشيرا إلى أنها تجمع منتخبين من أقوى فرق أفريقيا .
وأضاف :" وأردف بوقرة: "صحيح أنه كلما تقدمنا في الأدوار يزيد الاهتمام بالجانب البدني، لكن الديربي ضد المغرب سيحسمه أشياء أخرى عندما تحضر الرغبة والاستعداد الذهني فإن الهاجس البدني يذوب".
واشار: " المنتخب المغربي تطور كثيرا مع المدرب الحسين عموتة، إنها مجموعة متجانسة وفازوا بكأس أمم أفريقيا للمحليين، لذلك ننتظر أن يقدم المنتخبان طبقا كرويا جيدا، والفريق الأفضل سيفوز طبعا".
في المقابل أكد الحسين عموتة مدرب المغرب علي أهمية مواجهة الجزائر مشددا على أن الديربي سيحسمه "الأكثر تركيزا".
وأضاف :" من يتحلى بالهدوء الكافي سيظفر بالفوز في نهاية المطاف، حضرنا للمباراة كما ينبغي وركزنا جهودنا من أجل هدف واحد وهو التتويج".
وشدد: "نقدر المنافس كثيرا لأنه يستحق ذلك وقد أظهر مقومات الفريق القوي لكننا واثقون في أنفسنا".
وكان دور المجموعات قد شهد مشاركة 16 منتخبا كالتالي : المجموعة الأولي: قطر، العراق، عمان، البحرين ، والمجموعة الثانية: تونس، الإمارات، سوريا، موريتانيا ، والمجموعة الثالثة: المغرب، السعودية، الأردن، فلسطين ، والمجموعة الرابعة: مصر، الجزائر، لبنان، السودان .
وأقيمت مباريات دور المجموعات على 6 ملاعب بينها ملعبان جديدان يدخلان الخدمة لأول مرة وهما ستاد البيت وستاد 974 بجانب ستادات الثمامة وأحمد بن على والمدينة التعليمية، والجنوب .
وتعد النسخة الحالية هي العاشرة من تاريخ البطولة التي أقيمت أول نسخة منها عام 1963 في لبنان وجرت النسخة الأخيرة عام 2012 في السعودية.
ويعد المنتخب العراقي الأكثر إحرازا للألقاب برصيد 4 ألقاب وفازت السعودية بلقبين وكل من تونس ومصر والمغرب بلقب واحد لكل منها.
وقبل النسخة الحالية تعد نسختا 1998 و2012 شاهدتين على مشاركة أكبر عدد من المنتخبات في نسخة واحدة بمشاركة 12 فريق.