
ان ممارسة السياسية في موريتانيا، دائما ما تجعل العسكري يضطر، رغم غرابتها عليه، الي النزول الي المعترك الميداني الطاحن ولو من وراء حجاب، بتحريك الايدي الخفية، ليضمن وجوده في رسم الخارطة المحلية المستقبلية، بقدر يجعله ورقة وزانه في الشان المحلي اذا دعت الضرورة.