المسيئ المجرم حر طليق، وكان كذلك منذ اليوم الأول لفعلته الدنيئة، لأنه يعلم أن حزب السوء في هذه البلاد، رغم قلته، فاعل وقوي، لا يخشى بأسا ولا رهقا.
الحق الذي لا مراء فيه اليوم هو أن عرض محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لا باكي له ولا منتصر له في هذه البلاد. جريمة الطعن في الجناب النبوي أخف وأضعف من حذاء تم رميه على موظف رسمي.